أمشي في حياتي للمرة الثانية أجر بقايا الصدمة... ترافقني آلامي و خيبة أمل..
إلهي صرت لا أفقه شيئا ... كنت سعيدا بجنون الحب ... و حين تركني عاد ليَ عقلي...
و عاد معه الحزن و الدمع و عادت معه غـُربتي....
هاجرت عني مـُدني
رباه فـَقدت قمري و عمري.... دفئ شمسي و نور نهاري...
أتحمل عذابها و لا أتحمل غيابها...
لم أعلم أن عذابها أهون عليَ من وحدتي القاتلة و إلا كنت قطعت لساني..
الدموع تبكي على حالي و اسودت أيامي فصارت كلها ليالي...
إلهي... اختلطت الموازين في ذهني ...إذا كان جزاء حبي و إخلاصي و تضحياتي...
بـُعد حبيبتي عني.... فهل الحفاظ عليها يكون بممارسة النفاق...
و إذا كانت غيرتي و حرصي و جنوني و نار تحرق كياني التي لم تطفئها أمطارعبراتي ..
هو ضعف في شخصي..... فهل الرجولة مجاملة وكلام معسول....
إلهي.... سئمت رقة قلبي و رهافة إحساسي و شفافية روحي...
فهب لي قلبا غيره كي لا أبالي كبقية الناس....
سامررر مااروعك وما اجمل كلامك
تقبل تحياتي واعجابي بكتباتك