[ملك الرهافة والندى
وأمير مفردة البهاء...
متفرّدٌ... بهيامهِ
ومدجّجْ...
بمذاقِ امرأةٍ،
يُظاهِرها الشتاء..
كم في انتظار جراحهِ
,,كَرِهَ الكماةُ نِزالهُ ،،
فهو الشّمولُ
ووعدُ ماء الكشْفِ،
لا... عَصْفٌ
يُطاول حلمهُ...
وإذا رمى
لغة الظلام بِجمرهِ
فاضتْ...
حُريْقاءُ القصيدة بالغناء...
* * *
هو سيدي...
ضرب البلادَ بِوردةٍ...
وبكى..
هل كان متّكئاً
على وطنٍ،
أم كان متّكئاً
على منفى؟
مازال ايقاعٌ...
لتخرج من قصيدتهِ
مازال قنديلٌ..
ليشرب ماء هجرتهِ
ويبزغ في الفناء...
هو سيدي...
والآن أشهدُ أنهُ
نادى على أوجاعهِ
لِيلمّها..
من كل عنقودٍ،
وسوسنةٍ،
وليلْ...
هو سيدي..
سيسلّم القمر الكبير... متاعَهُ
وَيُخَضّبُ الأرض الصغيرة.. بالوداعْ...
يا المرأة الأولى...
أعيدي النرجسات إلى يديهِ..
فلم يزلْ..
كالسنديانِ
إذا اصطفاهُ الموتُ
أقبلَ نحوهُ..
بحفاوة الورد الذي
يختار قبراً باسقاً قبل الزفاف..
يا المرأة الأولى..
أعدّي كل يوم
للقصيدة قهوتي
فخلائقي بذرتْ
مخيلة الشفيفِ،
من الضفاف إلى الضفافْ...*
[/color]